-A +A
مصطفى الفقيه
بعد أن انكشف المستور وشاهد الجميع لقطات التحسف التي ظهرت بها وخلفك من تسبب في وصول النادي الأهلي بقامته وهامته إلى هذا المستوى الذي لا يليق بتاريخه وسمعته ووصوله لهذا المركز المتدني في سلم الترتيب في سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ من ترأس النادي الملكي وأنت من سلّمته «الخيط والمخيط» ووليته زمام الأمور وتعلم فشله الذريع في الفترات التي عمل بها في النادي سواء ضمن فريق مساعد الزويهري أو فترة رئاستك السابقة، ورغم قناعاتك أن موسى المحياني -مع كل التقدير له- لا يعرف في أبجديات كرة القدم إلا قدرته على التنظير والتلاعب بالمفردات التي استقاها من مناهج الإدارة الرياضية وسردها في البرامج الرياضية واللقاءات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية، وما قام به بعد توليه زمام الأمور في النادي كمدير تنفيذي هو استكمال لهدم كل ما بدأه في الفريق، ولعل أبرزها مغادرة أبرز النجوم المحترفين والمحليين، وسأورد أسماء للتذكير؛ لأن الذكرى تنفع المؤمنين: «فيتفا، ليو، ابن عمر، عقيل الصحبي، حمدان الشمراني»، والقائمة تطول وما زاد الطين بلة سوء اختياراته في جلب المدرب هاسي وتعاقداته الرديئة بالحسن نداو وحمدي النقاز وفيليب براديتش، ورغم فشلهم وسوء مستوياتهم لازالت المكابرة تطغى وتزيد أنصار الأهلي وجماهيره حنقا وحسرة، لذا وبعد أن أنهى الفريق الدور الأول من الدوري بـ15 نقطة ولم يفز في الجولات الـ15 إلا في 3 مباريات، فهل هذه النتائج ترضي طموحاتك وتطلعات جماهير النادي الأهلي، وهذه العناصر والمدرب تتناسب واسم نادٍ وكيان عملاق كالنادي الأهلي؟.

نعلم أن النادي مثخن بالديون والقضايا التي تسببت فيها إدارات سابقة وأنك تحاول قدر ما تستطيع لتتمكن من التسجيل في الميركاتو الشتوي الحالي ولا حل إلا بما تطالب به الجماهير ويتفق عليه كل المحايدين وحتى الكارهين لعودة النادي للمشهد والتواجد في الساحة وهو الحل الناجع لحل معضلة الأهلي صاحب الترتيب الثاني عشر في الدوري يأبو نورة.


رحيل موسى المحياني ومن جلبهم ويمتدحهم في كل لقاءاته هاسي وفليب ونداو والنقاز، وجلب مدرب يليق باسم كيان كبير كالأهلي ولاعبين يقدمون الإضافة النوعية للفريق ويساهمون في انتشاله من شبح مراكز الهبوط والمراكز التي يحتاجها الفريق محور دفاعي متمكن وصانع لعب متميز وجناح أيمن مراوغ ومهاري ومهاجم شرس وسريع، وسترى مع حسن الاختيار الموكول لأهله الوجه الحقيقي لقلعة الكؤوس والملكي الحقيقي.

ترنيمة:

لكل زمان دولة ورجال على أمل يا أهلي عودة الرجال!